رأى شَخْصَ مسعودِ بن سَعْدٍ بكَفِّه ... حديدٌ حديثٌ بالوَقيعةِ مُعْتَدُ
الجديد: الحادّ. والوَقِيعة: المطرقة. والمُعتَد: المهيَّأ. ويروَى أيضا "رأت شخصَ مسعود" قال: أنَّثه جعله شاةً، ثم ذَكَّر فقال: فَجَال، وذلك أنّ الشاة يَصْلُح أن يكون ذَكَرا.
فجالَ وخالَ أنه لَم يَقَعْ به ... وقد خَلَّه سَهْمٌ صوِيبٌ معرَّدُ (١)
قد خَلَّه، أي قد أَنفَذَه صاحبُه كأنّه خِلال (٢)، وهو يَرَى أنه لم يُصِبْه. يقال: عَرَّد سَهْمَه إذا رمى به في السماء. وصَوِيب وصائب واصد، وقَوِيم وقائم واحد، إذا أردتَ مستقيما. عُرِّدَ، أي أُبعِد أي بعيد المَوْقِع.
(١) ورد هذا البيت في اللسان (مادة عرد) وروى فيه "وقد خلها قدح صويب" الخ وخلها بتأنيث الضمير يريد الشاة. وضبط فيه معرّد بكسر الراء المشدّدة وقال: عرّد السهم تعريدا إذا نفذ من الرمية. (٢) كان الأولى أن يقول: خله أي دخل فيه كما هي عبارة اللسان (مادة عرد) وذلك لأن الضمير في "خله" يعود علي الوعل لا علي السهم.