١٩٨٧ - الفرق بين المرء والرجل: (٩٨٠) .
١٩٨٨ - الفرق بين المرجع والمصير (١) : قال الطبرسي قد يفرق بينهما بأن المرجع: انقلاب الشئ إلى حال قد كان عليها.
والمصير: انقلاب الشئ إلى خلاف الحال التي هو عليها نحو: مصير الطين خزفا، ولا يقال رجع الطين خزفا، لانه لم يكن قبل خزفا.
انتهى.
فإن قلت: ينافي هذا الفرق قوله تعالى: " ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم، ثم إن مرجعهم لالى الجحيم " (٢) .
مع أنهم لم يكونوا قبل في الجحيم.
قلت: قد روي أن أهل النار يوردون الحميم لشربه، وهو خارج
من الجحيم، كما تورد الابل الماء، ثم يردون إلى الجحيم.
يدل على ذلك قوله تعالى: " يطوفون بينها وبين حميم آن " (٣) .
(اللغات) .
١٩٨٩ - الفرق بين المرح والفرح (٤) : الفرق بينهما أن الفرح قد يكون بحقه فيحمد عليه.
وقد يكون بالباطل فيندم عليه.
والمرح لا يكون إلا بالباطل.
ويؤيده قوله تعالى: " ذلكم بما كنتم تفرحون في الارض بغير الحق وبما كنتم تمرحون " (٥) حيث قيد
(١) المرجع والمصير.في الكليات ٤: ٣٠١.والمفردات (رجع: ٢٧٥.صير: ٤٢٧) .والفرائد: ٣٥٦.(٢) الصافات ٣٧: ٦٧ - ٦٨.(٣) الرحمن ٥٥: ٤٤.(٤) الفرح والمرح.الكليات ٣: ٢٨.المفردات (الفساد: ٥٦٤ والقبيح ٧٠٦) .والتعريفات ١٧٣.والفرائد: ٢٤٨.(٥) غافر ٤٠: ٧٥.(*)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute