١٩٣٣ - الفرق بين المثل والمثال (١) : المثل: هو المشارك في تمام الحقيقة ولذا نفي عن الله - سبحانه - كما قال:" ليس كمثله شئ "(٢) .
والمثال: المشارك في بعض الاغراض.
فإن الانسان المنقش (٣) في الجدار.
مثال للانسان الطبيعي لمشاركته في المقدار، والجهة، ونحوه، وليس مثلا له.
(اللغات) .
١٩٣٤ - الفرق بين المثل والمثل: أن المثلين ما تكافئا في الذات، والمثل بالتحريك الصفة قال الله تعالى " مثل الجنة التي وعد المتقون "(٤) اي صفة الجنة، وقولك ضربت لفلان مثلا معناه أنك وصفت له شيئا، وقولك مثل هذا كمثل هذا أي صفته كصفته وقال الله تعالى " كمثل الحمار يحمل أسفارا "(٥) وحاملوا التوراة لا يماثلون الحمار ولكن جمعهم واياه صفة فاشتركوا فيها.
١٩٣٥ - الفرق بين المثل والند:(٢١٥٥) .
١٩٣٦ - الفرق بين المثل والنظير: أن المثلين ما تكافئا في الذات (٦) على ما ذكرنا، والنظير ما قابل نظيره في جنس أفعاله وهو متمكن منها
(١) المثل والمثال. في الكليات ٤: ٢٦٨. (٢) الشورى ٤٢: ١١. (٤) الرعد ١٣: ٣٥. (٣) في ط: المنقش. (٥) الجمعة ٦٢: ٥. (٦) في العدد: ١٩٣٤. (*)