فعلى هذا لا يقال: شريك الباري مفقود بل يقال: معدوم.
(اللغات) .
١٦٤٢ - الفرق بين الفقر والاعدام:(٢٢٣) .
١٦٤٣ - الفرق بين الفقر والحاجة:(٦٧٧) .
١٦٤٤ - الفرق بين الفقر والخلة:(٨٦٧) .
١٦٤٥ - الفرق بين الفقير والمسكين (١) : لا خلاف في اشتراكهما في وصف عدمي هو [٢٣ / أ] عدم وفاء الكسب بالكلية، والمال لمؤنته، ومؤونة عياله.
وإنما الخلاف في أيهما أسوأ حالا.
ومنشأ هذا الخلاف اختلاف أهل اللغة في ذلك، فقال الشيخ في المبسوط والجمل: الفقير أسوأ حالا لوجوه: الأول: أنه ابتدئ به في الآية، وهو يدل على الاهتمام بشأنه في الحاجة.
والثاني: أنه صلى الله عليه وآله قال: تعوذ من الفقر وسأل المسكنة، حيث قال:" اللهم إني أعوذ بك من الفقر "(٢) وقال: " اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين "(٣) .
(١) الفقير والمسكين. في الكليات: ٣: ٣٥٤. المفردات: ٥٧٧ المسكين: ٣٤٦. وأدب الكاتب: ٣٤ ورد عليه الثعالبي وناقشه في فقه اللغة: ٦٥. والفرائد: ٢٥٨. (٢) في الصحاح أكثر من حديث فيه التعود من الفقر. ومن ذلك (أعوذ بك من الكفر والفقر) و (أعوذ بك من الفقر) . الخ، مثلا: مسند أحمد: (٥: ٣٦، ٣٩ و ٦: ٥٧، ٢٠٧ و ٢: ٣٠٥) . (٣) من حديث في سنن ابن ماجة (الزهد) وسنن الترمذي (الزهد) . (*)