الرابع: أن الواحد يدخل في الحساب، والضرب، والعدد والقسمة، والاحد يمتنع دخوله في ذلك.
الخامس: أن الواحد يؤنث بالتاء، والاحد يستوي فيه المذكر والمؤنث، قال تعالى:" كأحد من النساء "(٢) ، ولا يجوز: كأحد من النساء، بل: كواحدة.
السادس: أن الواحد لا يصلح للاقرار والجمع، بخلاف الاحد [٧ / ب] فإنه يصلح لهما، ولهذا وصف بالجمع قوله تعالى:" من أحد عنه حاجزين "(٣) .
السابع: أن الواحد لا جمع له من لفظه، وهو أحدون، وآحاد.
وأما المتوحد: فهو البليغ في الوحدانية، كالمتكبر: البليغ في الكبرياء.
وفي القاموس (٤) : الله الاحد، والمتوحد: ذو الوحدانية.
وقيل: المتوحد: المستنكف عن النظير، كما قيل: المتكبر: هو
الذي تكبر عن كل ما يوجب حاجة أو نقصانا.
(اللغات) .
٢٢٨٠ - الفرق بين الوالد والاب (٥) : الفرق بينهما: أن الوالد لا يطلق إلا على من أولدك من غير واسطة.
والاب: قد يطلق على الجد البعيد، قال تعالى:" ملة أبيكم إبراهيم "(٦) .
(١) ما بين نجمتين سقط من: خ، وهو من: ط. (٢) الاحزاب ٣٣: ٣٢ (٣) الحاقة ٦٩: ٤٧. (٤) في القاموس المحيط (وح د) : والله الاوحد والمتوحد: ذو الوحدانية. وذكر الاحد في مادة: (اح د) . (٥) الاب والوالد. في الكليات ١: ١٥. والتعريفات: ٥. والمفردات: ٥. (٦) الحج ٢٢: ٧٨ وينظر الجامع لاحكام القرآن ٢: ١٣٨. (*)