التقديرين فإرادته سبحانه لم تتخلف (١) عن وجود المراد لا محالة في هذا الباب.
وأما الآية الثانية فالمعنى أنه سبحانه: لا يريد ظلم عباده بأن يحملهم من العقاب مالا يستحقونه (٢) أو ينقصهم من الثواب عما استحقوه.
وهذا المراد أيضا لا يتخلف عن إرادته سبحانه.
(اللغات)
١٣٩ - الفرق بين الإرادة والمعنى:(٢٠٣٨) .
١٤٠ - الفرق بين الإرادة والهم:(٢٢٦٠) .
١٤١ - الفرق بين الأرب والعقل: أن قولنا الارب يفيد وفور العقل من قولهم عظم مؤرب إذا كان عليه لحم كثير وافر، وقدح أريب وهو المعلى وذلك أنه يأخذ النصيب المؤرب (٣) أي الوافر.
١٤٢ - الفرق بين الارتفاع والصعود:(١٢٦٣) .
١٤٣ - الفرق بين الإرتياب والشك: أن الارتياب شك مع تهمة (٤) والشاهد أنك تقول إني شاك اليوم في المطر، ولا يجوز أن تقول إني مرتاب بفلان إذا شككت في أمره واتهمته.
فأما:" تتمة الكلام في كلمتين الريبة والتهمة "(٥) .
١٤٤ - الفرق بين الإرسال والإنفاذ: أن قولك أرسلت زيدا إلى عمرو يقتضي أنك حملته رسالة إليه أو خبرا وما أشبه ذلك، والانفاذ لا يقتضي هذا
(١) في خ: تخلف. والمثبت من ط. (٢) في خ: يستحقون. والمثبت من ط. (٣) (مؤربا خ ل) . (٤) في التيمورية " شك معه تهمة ". (٥) ما بين المعقوفتين إضافة منا. (*)