وأبو حاتم:«متروك الحديث». انظر:"الجرح والتعديل" ٦/ ٣٦٨ (١٥٩٥).
وفيه يحيى بن أبي كثير: وصفه النسائي بالتدليس وقد عنعن (١).
قال الشيخ الألباني في الضعيفة: «إسناده ضعيف جداً، عيسى بن ميمون، الظاهر أنَّه المدنيُّ المعروف بالواسطي، ضعّفه جماعة، وقال أبو حاتم وغيره: متروك الحديث وأبو أمية نفسهُ، صدوقٌ يهم، كما قال الحافظ (٢)، فلا يصلح شاهداً». ولكن أبا أمية توبع، تابعه الحسن بن عمر بن شقيق.
فأخرجه: ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(٦٨٨) من طريق الحسن بن عمر بن شقيق، قال: حدثنا عيسى بن ميمون، بالإسناد نفسه.
والحسن بن عمر بن شقيق الجرمي:«صدوق»(٣) ولكن يبقى مدار الحديث على عيسى بن ميمون، وهو ضعيف كما تقدم.
وروي الحديث موقوفاً.
فأخرجه: سعيد بن منصور (٧٣)(التفسير) عن حماد بن زيد، قال: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن المسيب بن رافع أو غيره - شك حماد - قال: من قرأ: ﴿إذا زلزلت﴾ فكأنَّما قرأ نصف القرآن، ومن قرأ: ﴿قل يا أيها الكافرون﴾ (٤) ومن قرأ: ﴿قل هو الله أحد﴾ فكأنَّما قرأ ثلث القرآن. مقطوعاً.
وأخرجه: ابن الضريس في "فضائل القرآن"(٢٩٠) عن أبي الربيع الزهراني (٥)، قال: حدثنا حماد بن زيد (٦)، عن عاصم بن بهدلة (٧)، قال: كان يقال: ﴿قل هو الله أحد﴾ ثلث القرآن و ﴿إذا زلزلت﴾ نصف القرآن، و ﴿قل يا أيها الكافرون﴾ ربع القرآن. موقوفاً.
(١) انظر: كتاب المدلسين (٧٣). (٢) في " التقريب " (٥٧٠٠). (٣) في " التقريب " (١٢٦٥). (٤) كذا في المطبوع، ولم يذكر في فضلها شيئاً، والمعروف أنَّه ربع القرآن. (٥) أبو الربيع الزهراني - هو سليمان بن داود العتكي -: «ثقة» " التقريب " (٢٥٥٦). (٦) وهو: «ثقة ثبت» " التقريب " (١٤٩٨). (٧) وهو: «صدوق له أوهام» " التقريب " (٣٠٥٤).