«دجال»، وقال النَّسائيُّ في "الضعفاء والمتروكون"(٤٦٨): «متروك الحديث»، وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٨٦: «كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتبة حديثه إلا على جهة التعجب»، وقال ابن عدي في "الكامل" ٦/ ١٠٦: «الضعف على حديثه بيّن»، وقال الدارقطني فيما نقله الذهبي في "الميزان" ٣/ ١٩٧ (٦١٠٩): «متروك الحديث».
وفيه يزيد بن أبان الرقاشي أيضاً قال عنه شعبة:«لأن أزني أحب إليَّ من أن أروي عن يزيد الرقاشي»(١)، وقال يحيى بن معين:«في حديثه ضعف»، وقال أحمد بن حنبل:«منكر الحديث»، وقال الفلاس:«ليس بالقوي»، وقال النسائي:«متروك»، وقال الدارقطني:«ضعيف». انظر:"ميزان الاعتدال" ٤/ ٤١٨ (٩٦٦٩).
وروي الحديث عن أنس من طريق سلمة بن وردان (٢) ولكن قال: ﴿إذا زلزلت الأرضُ﴾ ربع القرآن.
وهو ضعيف أيضاً؛ من أجل سلمة بن وردان، وقد تقدمت ترجمته برقم (٢٠٣).
أخرجه: أبو أمية الطرسوسي في "مسند أبي هريرة"(١٩٥/ ٢) كما في "السلسلة الضعيفة" ٣/ ٥١٩ (١٣٤٢) عن عيسى بن ميمون، قال: حدثنا يحيى - وهو ابن أبي كثير -، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، به مرفوعاً.
وهذا حديث ضعيف أيضاً فيه عيسى بن ميمون - المدني ويعرف بالواسطي- قال عنه يحيى بن معين:«ليس بشيء»، وقال عمرو بن علي الفلاس
(١) وهذه ومثيلاتها مبالغة من شعبة وتعظيم حرمات الله، والحرص على الحديث كله من الدين. (٢) أخرجه: أحمد ٣/ ٢٢١، والترمذي (٢٨٩٥).