فأخرجه: الطيالسي (١٦٠)، وعبد الرزاق (١٣٤٣٧)، وأحمد ١/ ٩٥ و ١٠٥ و ١٢٥ و ١٥٢، والدارمي (١٩٥١)، وابن ماجه (٣١٤٣)، والترمذي (١٥٠٣)، والبزار (٧٥٣) و (٧٥٤)، والنسائي ٧/ ٢١٧ وفي
"الكبرى "، له (٤٤٦٦) ط. العلمية و (٤٤٥٠) ط. الرسالة، وابن خزيمة (٢٩١٤) و (٢٩١٥) بتحقيقي، وأبو يعلى (٦١٥) و (٣٣٣)، والطحاوي في " شرح المعاني " ٤/ ١٦٩ وفي ط. العلمية (٦٠٥٩) و (٦٠٦٠)، وابن حبان (٥٩٢٠)، والطبراني في " الأوسط "(٩٣٩١) كلتا الطبعتين، والحاكم ١/ ٤٦٨ و ٤/ ٢٢٤ - ٢٢٥ و ٢٢٥، والبيهقي ٩/ ٢٧٥، والخطيب في " تاريخ بغداد " ٩/ ٣ وفي ط. الغرب ١٠/ ١٣٢ من طرق عن سلمة بن كُهيل، عن حجيَّة - وهو ابن عدي - قال: سألَ رجلٌ علياً عن البقرةِ، فقالَ: عنْ سبعةٍ، فقالَ: مكسورةُ القرنِ؟ فقال: لا يضركَ، قال: العرجاءُ؟ قالَ: إذا بلغتَ
وهذا إسناد لين؛ من أجل حُجيَّة بن عديٍّ، فقد قال عنه أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل" ٣/ ٣١١ (١٤٠٠): «شيخ لا يحتجّ بحديثه، شبيه بالمجهول، شبيهاً بشريح بن النعمان الصائدي، وهبيرة بن يريم»، فتعقّبه الذهبيُّ في " الميزان " ١/ ٤٦٦ (١٧٥٩) فقال: «روى عنه الحكم وسلمة بن كهيل وأبو إسحاق، وهو صدوقٌ إنْ شاء الله، قد قال فيه العجلي: ثقة (٢)»، وقال عنه ابن سعد في " الطبقات " ٦/ ٢٤٦: «وكان معروفاً وليس بذاك»(٣).
قلت: وقعتْ في أسانيد هذا الحديث أُطروفةٌ، فإنَّ أبا حاتم رمى شريح
(١) لفظ رواية أحمد، وجاء في رواية الترمذي: «العينين والأذن». (٢) " ثقاته " (٢٧٥). (٣) ولخص ابن حجر القول فيه، فقال في " التقريب " (١١٥٠): «صدوق يخطئ».