للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر: " إتحاف المهرة " ١١/ ٦٥٣ (١٤٨٠٧)، و" أطراف المسند " ٤/ ٤٨٦ (٦٤٢٤).

وقد روي هذا الحديث عن عليٍّ من غير هذا الطريق.

فأخرجه: الطيالسي (١٦٠)، وعبد الرزاق (١٣٤٣٧)، وأحمد ١/ ٩٥ و ١٠٥ و ١٢٥ و ١٥٢، والدارمي (١٩٥١)، وابن ماجه (٣١٤٣)، والترمذي (١٥٠٣)، والبزار (٧٥٣) و (٧٥٤)، والنسائي ٧/ ٢١٧ وفي

"الكبرى "، له (٤٤٦٦) ط. العلمية و (٤٤٥٠) ط. الرسالة، وابن خزيمة (٢٩١٤) و (٢٩١٥) بتحقيقي، وأبو يعلى (٦١٥) و (٣٣٣)، والطحاوي في " شرح المعاني " ٤/ ١٦٩ وفي ط. العلمية (٦٠٥٩) و (٦٠٦٠)، وابن حبان (٥٩٢٠)، والطبراني في " الأوسط " (٩٣٩١) كلتا الطبعتين، والحاكم ١/ ٤٦٨ و ٤/ ٢٢٤ - ٢٢٥ و ٢٢٥، والبيهقي ٩/ ٢٧٥، والخطيب في " تاريخ بغداد " ٩/ ٣ وفي ط. الغرب ١٠/ ١٣٢ من طرق عن سلمة بن كُهيل، عن حجيَّة - وهو ابن عدي - قال: سألَ رجلٌ علياً عن البقرةِ، فقالَ: عنْ سبعةٍ، فقالَ: مكسورةُ القرنِ؟ فقال: لا يضركَ، قال: العرجاءُ؟ قالَ: إذا بلغتَ

المنسكَ فاذبحْ، أمرنا رسولُ الله أنْ نستشرف العينَ والأذنَ (١).

وهذا إسناد لين؛ من أجل حُجيَّة بن عديٍّ، فقد قال عنه أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل" ٣/ ٣١١ (١٤٠٠): «شيخ لا يحتجّ بحديثه، شبيه بالمجهول، شبيهاً بشريح بن النعمان الصائدي، وهبيرة بن يريم»، فتعقّبه الذهبيُّ في " الميزان " ١/ ٤٦٦ (١٧٥٩) فقال: «روى عنه الحكم وسلمة بن كهيل وأبو إسحاق، وهو صدوقٌ إنْ شاء الله، قد قال فيه العجلي: ثقة (٢)»، وقال عنه ابن سعد في " الطبقات " ٦/ ٢٤٦: «وكان معروفاً وليس بذاك» (٣).

قلت: وقعتْ في أسانيد هذا الحديث أُطروفةٌ، فإنَّ أبا حاتم رمى شريح


(١) لفظ رواية أحمد، وجاء في رواية الترمذي: «العينين والأذن».
(٢) " ثقاته " (٢٧٥).
(٣) ولخص ابن حجر القول فيه، فقال في " التقريب " (١١٥٠): «صدوق يخطئ».

<<  <  ج: ص:  >  >>