للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٢٠٦) (٩٨): «ولا تخمروا رأسَه ولا وجهه» وفي رواية ٤/ ٢٥ (١٢٠٦) (١٠٢): «وأن يكشفوا وجهه». وبهاتين الروايتين يتبين وهم رواية إبراهيم حيث جاء في روايته الأمر بتخمير الوجه في حين جاء في روايات مخالفيه الأمر بعدم تخمير الوجه وهو الصواب، والله أعلم.

انظر: "تحفة الأشراف" ٤/ ٢٩٤ (٥٤٣٧) و ٤/ ٣٠٢ (٥٤٥٣)

و ٤/ ٣١٩ (٥٤٩٧) و ٤/ ٣٥١ (٥٥٨٢) و ٤/ ٣٦٤ (٥٦٠٩) و ٤/ ٣٧٥ (٥٦٢٥) و ٤/ ٣٨٨ (٥٦٥٥)، و"نصب الراية" ٢/ ٢٥٦، و " البدر المنير " ٥/ ٢٠٩، و"التلخيص الحبير" ٢/ ٢٥٣ (٧٤٤)، و"إتحاف المهرة" ٧/ ١٠٧ (٧٤٢٨) و ٧/ ٢١٠ (٧٦٥٨)، و"إرواء الغليل" ١/ ١٦٥ (١٣٠).

وقد يروي الزيادة عددٌ عن المدار، ثم يرويه عددٌ آخر عن المدار نفسه من غير ذكر الزيادة، ثم يترجح لدى النقاد عدم قبول تلك الزيادة لقرائن تحف بتلك الزيادة، مثاله ما رواه زائدة (١)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: أمرَ رسولُ الله ببناءِ المساجد في الدورِ وأنْ تنظفَ وتطيَّبَ.

أخرجه: أبو داود (٤٥٥)، وابن ماجه (٧٥٩)، وأبو يعلى (٤٦٩٨)، وابن حبان (١٦٣٤) من طريق زائدة، بهذا الإسناد متصلاً.

هذا الحديث رجال إسناده ثقات وإسنادهُ متصل.

وتابع زائدة بن قدامة على وصله: مالك بن سعير عند ابن

ماجه (٧٥٨)، وابن خزيمة (١٢٩٤) بتحقيقي ومالك بن سعير لا بأس

به (٢).


(١) هو زائدة بن قدامة وهو: «ثقة ثبت، صاحب سنة» " التقريب " (١٩٨٢).
(٢) على أنَّ بعضهم غمزه في حفظه ومجمل ما فيه من أقوال لخصه ابن حجر بقوله: «لا بأس به» فهو لا بأس به ما لم يخالف بمن هو أوثق منه عدداً أو حفظاً، لذا نجد في ترجمته ما يلي: قال عنه أبو زرعة وأبو حاتم: «صدوق»، وقال أبو داود: «ضعيف زعموا أنَّه مات قبل ابن عيينة»، وقال البخاري: «مقارب الحديث»، وقال الذهبي في "من تكلم فيه": «صدوق مشهور»، وقال ابن حجر في " التهذيب ": «قال الدارقطني: صدوق»، وقال الأزدي: «عنده
مناكير».
انظر: " الجرح والتعديل " ٨/ ٢٣٨ (٩٢٤)، "وتهذيب الكمال" ٧/ ١٩ (٦٣٣٤)، "ومن تكلم فيه" (٢٩٠)، و"تهذيب التهذيب" ١٠/ ١٥ (٦٧٣٩) و"علل الترمذي الكبير ": ٨٠٤ (٣٤٦)، و " التقريب " (٦٤٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>