وكان لا يَذْبَحُ للهِ تبارك وتعالى القُرْبانَ (٤) من بني إسرائيلَ إلا العبّادُ المُجْتَهدونَ وكانوا يُدْعَوْنَ نُسًاكًا لهذه العِلَّةِ ثم استعير الاسم لكل عابدٍ مجتهدٍ وإنْ لم يَذْبحْ (٥).
(١) اللسان والتاج (نسك). (٢) "أيضًا": ليست في ط. (٣) لأن الذبائح تنحر فيه لله. (٤) القُرْبان: ما تَقَرَّبْتَ به إلى الله تبتغي بذلك قربة ووسيلة كذبح البقر والغنم والإبل .... (٥) اللسان والتاج نسك. وانظر حول الخبر القرطبي ٢/ ٣٨٦ و ٢/ ١٢٨.