• والجَنازَة: المَيِّتُ, وسُمِّيَ النَّعْشُ جَنازةً لأَنَّ المَيِّتَ يُحْمَلُ عليها كما تسَمَّى المَزادَة راوِيةً؛ لأَنّها تُحْمَلُ على البَعير، والبَعيرُ هو الراوِيَةُ (١).
قال صَخْرٌ (٢) أَخُو الخَنْساءِ:
وما كُنْتُ أَخْشَى أن أَكُونَ جَنازَةً ... عليكَ ومن يَغْتَرُّ بالحَدَثانِ (٣)
(١) الكلام نفسه في اللسان (جنز، وروي)، وانظر الغريبين ١/ ٤١٠، والنهاية ١/ ٣٠٦، وغريب ابن الجوزي ١/ ١٧٧. (٢) هو صخر بن عمرو بن الحارث بن الشريد الرياحي السُّلَمي، من بني سُليم بن منصور، من قيس عيلان: أخو الخنساء الشاعرة. كان من فرسان بني سُليم وغزواتهم. توفي نحو سنة ١٠ ق هـ. المبرّد ٢/ ٢٦٦، والأعلام ٣/ ٢٠١. (٣) البيت لصخر بن عمر بن الشريد كما في الشعر والشعراء ١/ ٣٤٥، وانظر اللسان والتاج (جنز) والأصمعيات ص ١٤٦ رقم ٤٧، والخزانة ١/ ٣٩٤.