١٦٧ - سألتَ عن قَوْلِ عُتْبَةَ السُّلَمِيِّ (١): "نَهَى من الضَّحايا عن البَخْقاءِ والنَّقَزَةِ (٢) والمَصْلومَةِ والمَبْتُورَةِ"(٣)؟ .
• أما البَخْقاءُ فهي التي بُخِقَتْ عَيْنُها، والباخِقُ: المُنْخَسِفُ العَيْنِ (٤).
والنَّقَزَةُ: مِنَ المَعَزِ التي أصابَها نُقازٌ وهو دَاءٌ يَأْخُذُها فَتَنْقَزُ منه أي تَنْزُو حتى تَموتَ وهو النُّزَاءُ (٥).
والمَصْلومَةُ: التي اسْتُوْعِبَ جَدَعُ أُذُنِها (٦).
والمَبْتورَةُ: التي بُتِرَ ذَنَبُها (٧).
(١) عتبة السلمي، أبو الوليد، صاحبُ النبي - صلى الله عليه وسلم -. نزل الشام بحمص. وله جماعة أحاديث. حدَّث عنه: ولده يحيى، وخالد بن معدان، وراشد بن سعد، وغيرهم. توفي سنة ٨٧ هـ. أسد الغابة ٣/ ٥٦٣، والسير ٣/ ٤١٦. (٢) في الأصل: النَّقِزة. والتصويب من اللسان. (٣) الغريبين ١/ ١٢٤ و ١٣٨، والفائق ٢/ ٣٠٣، وغريب ابن الجوزي ١/ ٥٣ و ٥٨، والنهاية ١/ ٩٣ و ١٠٣ و ٣/ ٤٩، وانظر أيضًا سنن أبي داود حديث رقم ٢٨٠٣ في الضحايا، باب ما يكره من الضحايا، واللسان والتاج (بخق وبتر ونقز وصلم). وفي اللسان (بخق): البخق أن تخسف العين بعد العور ومنه حديث نَهْيَة عن البخقاء في الأضاحي. وانظر اللسان: (نقز وحلم وبتر). (٤) انظر الحاشية السابقة. (٥) انظر اللسان (نقز، ونزا). (٦) انظر اللسان (صلم). (٧) انظر اللسان (بتر).