• وقَوْلُهُ في صِفَةِ المَوْلُودِ: "يَكُونُ مَشِيْجًا أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" فَهُوَ مِثْلُ قَوْلِ اللهِ - جَلَّ وَعَزَّ -: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} (١) وهي الأَخْلاطُ. يُقالُ: مَشَجَهُ اللهُ، فهو مَشِيْجٌ كَأَنَّهُ أَرادَ اخْتِلاطَ مَاءِ الرَّجُلِ بِماءِ المَرْأَةِ (٢). "وَيَكُونُ غَمِيسًا أَرْبَعينَ لَيْلَةً" أَي مَغْموسًا في الرَّحِمِ (٣)، "ثُمَّ يَكُونُ عَظْمًا صَحيحًا أرْبَعِينَ لَيْلَةً" أَي يَكُونُ عَظْمًا قَدْ صَلُبَ واشْتَدَّ.
(١) الآية ٢ من سورة الإِنسان.(٢) انظر الحاشية (١١) ص ١٣٢، واللسان والتاج (مشج).(٣) انظر الحاشية (١) ص ١٣٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute