إذا ثبت ذلك: فمعاني توجيه التشبيه في هذا الحديث بين نبينا - صلى الله عليه وسلم - وإبراهيم عليه السلام تنيف على العشرين قولًا، وأحسنها: أن يكون التشبيه راجعًا إلى أصل الصّلاة بأصل الصّلاة، لا إلى القَدْر بالقَدْر (٢)، كما قالوا في قوله تعالى:{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ}[البقرة ١٨٣]، وضعّفه الشيخ تقيّ الدّين (٣)، والمعنى عليه قوي.
قوله:"إنك حميد مجيد": كُسرت "إنّ" لأنها في ابتداء الكلام (٤)، ولو فتحت جاز بمعنى:"لأنّك حميد"(٥).