وقال الله تعالى:{أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ}[محمد: ١٤].
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: كل هوى ضلالة (٢).
وقال طاوس رحمه الله تعالى: ما ذكر الله تعالى هوى في القرآن إلا ذمه (٣). رواهما ابن المنذر.
وقال الله تعالى:{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا}[الفرقان: ٤٣] وقال الحسن في قوله: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ}: لا يهوى شيئا إلا اتبعه. رواه ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم (٤).
وقال: المنافق عبد هواه. رواه ابن حميد (٥).
(١) رواه ابن الجوزي في "ذم الهوى" (ص: ٢٥). (٢) ورواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (١/ ١٣٠). (٣) انظر: "الدر الممثور" للسيوطي (٧/ ٤٦٤). (٤) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٨/ ٢٧٠٠). (٥) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٦/ ٢٦١).