٦٣٣ - وقالت عائشة:"فقدتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ليلةً من الفِراشِ فالتمستُهُ، فوَقَعَتْ يدي على بطنِ قدميْهِ -وهو في المسجدِ- وهما منصوبتان، وهو يقول: اللهم إني أَعوذُ برضاكَ من سخطكَ، وبمعافاتِكَ من عقوبَتِكَ، وأَعوذ بكَ منكَ، لا أُحصي ثناءً عليك أنتَ كما أَثنيتَ على نفسك"(١).
٦٣٤ - وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:"أقربُ ما يكونُ العبدُ مِنْ (٢) ربِّه وهو ساجدٌ فأكثِروا الدعاء"(٣).
٦٣٦ - قال ربيعة بن كعب الأسلمي:"كنتُ أبيتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم فآتيهُ بِوَضُوئهِ وحاجتِهِ، فقالَ لي: سَلْ، فقلْتُ: أسألُكَ مرافقتَكَ في الجنّةِ، قالَ: أَوَ غَيْرَ ذلكَ؟ فقلتُ: هو ذاكَ، قال: فأَعِنِّي على نفسِكَ بكثرةِ السجودِ (٥) للَّهِ".
(١) أخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٣٥٢، كتاب الصلاة (٤)، باب ما يقال في الركوع. . . (٤٢)، الحديث (٢٢٢/ ٤٨٦). (٢) تصحّفت في المطبوعة إلى (إلى)، والتصويب من مخطوطة برلين وصحيح مسلم. (٣) أخرجه مسلم من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ١/ ٣٥٠، كتاب الصلاة (٤)، باب ما يقال في الركوع. . . (٤٢)، الحديث (٢١٥/ ٤٨٢). (٤) أخرجه مسلم من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، في الصحيح ١/ ٨٧، كتاب الإيمان (١)، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة (٣٥)، الحديث (١٣٣/ ٨١). (٥) أخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٣٥٣، كتاب الصلاة (٤)، باب فضل السجود. . . (٤٣)، الحديث (٤٨٩/ ٢٢٦). قوله: "بِوَضوئه بفتح الواو، أي ماء وُضُوئه وطهارته.