طورا يجالد بالحسام وتارة ... بالرمح يطعن في كلى الفرسان
٥٤١٠ - معين الدّين أبو محمّد يوسف بن محمود بن مسعود البيهقيّ الكاتب.
[من كلامه]: فاذكرني مكتوبه الكريم حقيقة الأمر، وحداني حسن هديه إلى سلوك جادة الصبر، معلّما أنّ الحمام منهل لا بدّ من وروده، وأن الأيّام مفرّقة بين الوادّ وودوده.
٥٤١١ - معين الدّين أبو المظفّر يوسف بن دبوقا الدمشقيّ.
كاتب الأمير الشجاعيّ بدمشق مدحه المهذّب أبو عليّ الزرعي [بقوله]:
ألا يا معين الدّين دعوة وامق ... له عادة يدعوك عند العظائم
ومثلك من يدعى لكل ملمّة ... ومثلك من يرجى لدفع العظائم
أيحسن انّي [من محبّيك دائما] ... ونفعك لي بالجاه ليس بدائم
منها:
إذا ما معين الدّين يوسف لم يزل ... معيني على الأيّام نجل الأكارم
فغير عسير كلّما رمت نيله ... عليّ إذا ما شئت معكوس دارم (٢).