من الفقيه العالم جمال الدين المعروف بكوى خردمندان (١) واستوطن بغداد، وكان خازن الكتب بالمدرسة الشرفيّة بخان زياد من سوق السلطان سمعت عليه، وكتبت منه ونعم الشيخ كان.
٤٢٣١ - مجد الدين أبو الحسن عليّ بن الحسن بن بشر بن عمّار الاسكندريّ
الأديب.
كتب:{يا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ}(٢) وخطاب رخيم ذو لفظ مرصّع كطلع نضيد ودرّ نظيم، ومعنى مخترع مبتدع في كلّ واد يهيم:
قد أعجزت كلّ الورى أوصافه ... وانساغ في أذن اللبيب سلافه
فكأن لفظك لؤلؤ متنخّل ... وكأنّما آذاننا أصدافه
٤٢٣٢ - مجد الدين أبو الحسن علي بن الحسن بن عليّ بن النفيس بن فضائل
الموسويّ الأديب.
أنشد من أبيات:
ولا زال مولانا الوزير محمّد ... غياثا لملهوف ووردا لحائم
وزير له عدل تلألأ نوره ... فجلّ عن الدنيا الظلام مظالم
٤٢٣٣ - مجد الدين عليّ بن الحسين بن باقي الحليّ القاضي.
ذكره شيخنا تاج الدين في كتاب نزهة الأبصار في معرفة النقباء الأطهار،
(١) كوي خردمندان: لفظة فارسية تعني عقد العلماء، ولا أدري أن هذا وصف لجمال الدين أو أنه اسم أحد زقاق بخارا، والأول أظهر. (٢) الآية ٢٩ من سورة النمل.