من ألقاب جعفر الصادق بن الباقر «الفاضل» أنشد لجده علي بن الحسين:
الموت خير من ركوب العار ... والعار خير من دخول النار (١)
[١٨٥٤ - الفاضل أبو نصر الحسين بن الحسن الرئيس!]
١٨٥٥ - الفاضل أبو عبد الله حسين بن محمود بن أبي الفوارس الحاتمي
الأديب [الزميجي](٢).
كان عالما بأحوال ملوك بني بويه والديلم، عارفا بأسرارهم مشاورا عندهم، روى عنه الرئيس أبو الحسين هلال بن الصابي في تاريخه، حدّث بسنده الى أبي الأسود، قال: حضرت رجلا الوفاة يقال له: هردان، فقيل له: يا هردان قل {لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ»} فقال:
قد كنت أحيانا شديد المعتمد
وجعلوا كلما يقولون له: قل {لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ»} وهو ينشد، فلما بلغ إلى قوله:
فاليوم قد لاقيت قرنا لا يرد
ثم خفت (٣). فقلت: والله، لا أشهد رجلا لم يلقّن: لا إله إلاّ الله. فرأيت في منامي كأن قائلا يقول لي: اشهد هردانا (٤) فانه من أهل الجنّة. فقلت: بم؟ قال:
ببرّه والديه.
= الصادق والصابر والفاضل والطاهر. (١) المعروف أن هذا البيت للحسين عليه السلام أنشده في وقعة كربلاء. (٢) تاريخ بيهق ص ٢٥٢ قال عنه مؤلفه المتوفى سنة ٥٦٥: وهو الآن مقيم بدهستان. (٣) (كذا ورد بزيادة «ثم» وهو من باب التوهم). (٤) (كذا ورد في الأصل).