٢٩٨٧ - القنوع أبو الحسين أحمد بن محمد المعرّي (١).
ذكره الثعالبي في كتاب «تتمة يتيمة الدهر» وقال: لقب بالقنوع لأنه قال يوما في كلام له: «قد قنعت والله من الدنيا بكسرة وكسوة».وكان أديبا فاضلا له شعر حسن، فمن ذلك قوله في رئيس جالس على رأس بركة:
[قل (٢) ... للرئيس أبي الرضاء محمد
قول امرئ يوليه حسن ولاء
من حول بركتك البهيّة سادة ال ... قرّاء والعلماء والشعراء
لو أنصفوك وهم قيام أشبهت ... أشخاصهم أمثالها في الماء]
(١) (تتمة اليتيمة ج ١ ص ٧). (٢) في هامش الأصل بقايا هذه الأبيات ولكنها قبال ترجمة أخرى وكذلك فعل المؤلف ببيتين لهذا الشاعر في وصف مسجد ضرار: يا من بنى مسجدا .... ... والبخل فيه بلية .... لو كان إسلامكم ..... ... .... لكان لكم مسجد وتراهما في «تتمة اليتيمة ج ١ ص ٨». (ويستدرك عليه «قنبر أبو طالب نصر بن علي ابن الناقد».ولي حجة باب النوبي «المنتظم ١٠ ص ٢٥٦».ويستدرك عليه «القمع محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو بكر الوراق البغدادي» ذكره الصفدي في «الوافي ٢: ١٩٣».ويستدرك عليه «قنبل أبو عمر بن عبد الرحمن» ذكره ياقوت الحموي في معجم الأدباء «٦: ٢٠٦».ويستدرك عليه «قنور أو قور أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن مسلم الاربلي الصوفي» الذي استدركته عليه أيضا في فخر الدين).