إنّ الإنسان إنّما سمّي إنسانا لذلك، قال أبو تمّام:
لا تنسين تلك العهود فإنّما ... سمّيت إنسانا لأنّك ناسي
٣٩٢٥ - المبارز أبو فراس طغانتكين بن عبد الله الديلميّ الإصفهسالار.
ذكره الرئيس أبو الحسين الصابئ في تاريخه وقال: كان من الإسفهسالاريّة الكبار المعدّين للاشتغال ومبارزة الأبطال.
٣٩٢٦ - مبارز الدّين أبو بكر عبد الله بن عمر بن أبي الفوارس اليمنيّ
الشجاع.
كان شجاعا كريما لطيف الأخلاق طيّب المعاشرة، حكى أنّ المأمون [قال] ليحيى بن أكثم (١) وهو يريد الانصراف: بكرّ غدا للمساعدة على الهريسة، فبكر ولمّا أخذ مجلسه جاء الطبّاخ وقرأ:{وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ}[/١١٥ طه]، فقال المأمون: إنّه نسي ما أمرناه من اتّخاذ الهريسة؛ فقال يحيى: إنّه يعامل مثل ما عومل به آدم حتّى (٢) اخرج من الجنّة وعوقب.
٣٩٢٧ - مبارز الدّين أبو محمّد عبد الله بن عمر الفارقيّ.
= أولاده هم أفضل منه، وأما أن الانسان سمي إنسانا للنسيان واستشهاده بقول أبي تمام ففيهما ما لا يخفى. والآية المذكورة هي من سورة طه: ١١٥. (١) يحيى بن أكثم أبو محمد المروزي المتوفى سنة ٢٤٢ مترجم في تاريخ بغداد والوفيات وسير الأعلام وتهذيب التهذيب وغيرها. (٢) ربما يكون الصواب أو الأصل: حين أخرج.