والصون في شرع الهوى غباوة ... فاخلع عذارا بالنهى تقاد
٤٨٠٤ - مختصّ الدّين أبو بكر عبد الله بن مسعود بن أحمد. (٢)
٤٨٠٥ - مختصّ الدّين أبو بكر عبد الحميد بن عبد المجيد بن محمّد بن عبد الله -
يعرف بمختص طووي - الأصفهاني القاضي.
ذكره العماد الكاتب في الخريدة وقال: كان من أئمّة أصفهان ومدرّسيها، ومجري سفائن الإفادة بها ومرسيها، وله شعر حسن فممّا أنشدني لنفسه:
ألا يا ليت دهري صار شخصا ... ويدرك فهمه رتب الكلام
لأعرف منه في سرّ لماذا ... أصرّ على معاداة الكرام
(١) والحديث الأول أورده المتقي في الكنز ج ٣ ح ٨١٨٦: لا يكون الحكم لعانا ولا يؤذن في الشفاعة للعّان. وبمعناه أحاديث آخر. والثاني فيه ج ١ ح ٧٢٠ وفيه ولا الفحاش البذيء. رواه عن أحمد في المسند والبخاري في الأدب وابن حبّان في صحيحه والحاكم في المستدرك عن بن مسعود. والثالث فيه ج ١٦ ص ٧٦ ح ٤٣٩٩٤: لا تكونوا عيابين ولا مداحين ولا طعانين ولا متماوتين. عن ابن المبارك وابن عساكر عن مكحول مرسلا. والتماوت إظهار التخافت والتضاعف من العبادة. (٢) (كتب المصنف فوقه: يؤخر)، والظاهر أنّه مخلص الدّين الآتي ذكره.