٥١٠٣ - مظفّر الدّين عمر بن يوسف بن عبد المحسن الميانجي الفقيه.
من فوائده: قال: العقل يوجب مداراة أربعة: السلطان الظالم والرجل المريض والأستاذ المتيقّظ والرفيق الموافق، والإدبار من أربع: الجهل والكسل والوحدة والذلّة.
٥١٠٤ - المظفّر - شهاب الدّين - غازي بن العادل محمّد بن أيّوب صاحب
ميّافارقين. (١)
قد تقدّم في كتاب الشين [في شهاب الدين]، وكان سلطانا عادلا يحبّ العلم والعلماء، وكان له مجلس أنس يتردّد فيه الأمراء والندماء، فينعم عليهم ويحسن إليهم، وكان جميل السيرة، حسن النظر في أمور رعيّته، كريما ممدّحا.
٥١٠٥ - مظفّر الدّين أبو نصر الفتح بن علي بن داود القلهاتي. (٢)
كان أميرا حاكما في كلّ من يرد في البحر محسنا إليهم، ومن كلامه: من استطال على السّلطان هلك، الاعتبار يفيدك الرشاد، من طلب رضى الله لم يخذله التوفيق.
٥١٠٦ - مظفّر الدّين قتلغ بك بن إبراهيم، يعرف بشحنة حربى، نزيل بغداد،
التركي الأمير التّرجمان.
شاب كيّس من أولاد الأمراء، مليح الصورة حسن السيرة، متودد إلى
(١) مرآة الزّمان ٧٦٨/ ٨، سير أعلام النبلاء ١٣٣/ ٢٢، تاريخ الاسلام وغيرها. مات في رجب سنة خمس وأربعين وستّمائة. وتقدّمت ترجمة ابنه وخليفته: الكامل محمّد فلاحظ. (٢) (قلهاة مدينة بعمان على ساحل البحر. معجم البلدان).