١٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبْيَرِ بْنِ مُطْعَمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعت رسو لالله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِالطُّورِ فِي الْمَغْرِبِ.
١٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ.
١٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَعْدٌ ثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعَمٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ.
١٥١ - أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ فِيمَا كَتَبَ بِهِ إِلَى قثنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ ابْن زَيْدٍ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنُ مُطْعَمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ جَاءَ فِدَاءُ أُسَارَى أهل بدر، فواقفت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ (وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ، فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ) فَأَخَذَنِي مِنْ قِرَاءَتِهِ كَالْكَرْبِ فَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلُ مَا سَمِعْتُ مِنْ أَمْرِ الإِسْلامِ.
١٥٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ بـ (التِّينِ وَالزَّيْتُونِ) .
[١٤٨] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ (ج١ ص١٠٥) فِي بَاب الْجَهْر فِي الْمغرب، عَن عبد الله بن يُوسُف، وَمُسلم (ج١ ص١٨٧) عَن يحيى بن يحيى كِلَاهُمَا عَن مَالك بِهِ.[١٤٩] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص١٨٧) من طَرِيق ابْن وهب عَن يُونُس بِهِ، وَحَدِيث عُثْمَان بن عمر عِنْد أبي عوَانَة (ج٢ ص١٥٤) .[١٥٠] إِسْنَاده صَحِيح، وَلم أَجِدهُ من طَرِيق صَالح.[١٥١] إِسْنَاده حسن، وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ (ج٢ ص١١٦) رقم: ١٤٩٨ من طَرِيق أَحْمد بن صَالح ثَنَا ابْن وهب بِهِ.[١٥٢] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص١٨٧) عَن قُتَيْبَة بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute