اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى إِذَا كَانَتْ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ كَبَّرَ، ثُمَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ رَفَعَهَا حَتَّى يَكُونَ حَذْوَ مَنْكِبَيْه، ثمَّ كبروهما (١) كَذَلِكَ، ثُمَّ يَرْكَعُ ثُمَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ صُلْبَهُ رَفَعَهَا حَتَّى يَكُونَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، ثُمَّ سَجَدَ وَلا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي السُّجُودِ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَتَكْبِيرَةٍ كَبَّرَهَا (٢) قَبْلَ الرُّكُوعِ حَتَّى "يَقْضِيَ" (٣) صَلاتَهُ.
٩١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يحيى قثنا نعيم بن حمد قينا ابْن الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالم عَن أبي عُمَرَ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ فِي الصَّلاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يَكُونَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ يُكَبِّرُ، قَالَ: وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ حِينَ يُكَبِّرُ لِلرُّكُوعِ، وَيَفْعَلْ ذَلِكَ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسِهِ مِنَ الرُّكُوعِ، وَيَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، وَلا يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السُّجُودِ.
٩٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ أَبُو بكر الْأَعْين قثنا أَبُو حُذَيْفَة قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: رَأَيْت جَابر عَن عَبْدِ اللَّهِ يرفع يَدَيْهِ إِذْ كَبَّرَ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ
(١) وَفِي الأَصْل كبرها وَضرب على هَا.(٢) فِي الأَصْل: كبرهما وَضرب على هما.(٣) فِي المراجع: تَنْقَضِي.= عَن يَعْقُوب بِهِ، وَفِي إِسْنَاده ابْن أخي الزُّهْرِيّ، صَدُوق لَهُ أَوْهَام وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات، وَرَوَاهُ الدَّارقطني (ج١ ص٢٨٩) من طَرِيق عَم عبيد الله عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ بِهِ، وَمن طَرِيق مُحَمَّد بن يحيى بِهِ أَيْضا وَلم ينْفَرد بِهِ ابْن أخي الزُّهْرِيّ، فَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ (ج٣ ص٢٩٣) من طَرِيق الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ بِهِ، لَكِن فِي إِسْنَاده بية مُدَلّس ومتكلم فِيهِ لَكِن صرح بسماعة عَن الزبيدِيّ عِنْد الْبَيْهَقِيّ (ج٢ ص٨٣) فالإسناد حسن.[٩١] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي بَاب رفع الْيَدَيْنِ (ج١ ص١٠٢) عَن مُحَمَّد بن مقَاتل وَمُسلم (ج١ ص١٦٨) من طيق سَلمَة كِلَاهُمَا عَن ابْن الْمُبَارك بِهِ.[٩٢] أخرجه ابْن مَاجَه فِي بَاب رفع الْيَدَيْنِ إِذا ركع وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع (ص٦٢) عَن مُحَمَّد بن يحيى عَن أبي حُذَيْفَة بِهِ، وَقَالَ البوصيري فِي مِصْبَاح الزجاجة (ج١ ص١٧٧) : هَذَا إِسْنَاد رِجَاله ثِقَات وَصَححهُ الْبَيْهَقِيّ كَمَا نصب الرأية (ج١ ص٤١٥) وراجع جلاء الْعَينَيْنِ (ص٧٦) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute