عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ فَشُغَلَ عَنْهُمَا " حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ، فَلَمَّا فَرَغَ صَلاهُمَا فِي بَيْتِي فَمَا تَرَكَهَا حَتَّى مَاتَ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ: فَسَأَلْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ عَنْهُمَا" (١) فَقَالَ: كُنَّا نَفْعَلُهُ ثُمَّ قَدْ تَرَكْنَاهُ.
١٥٤٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الأَيَلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيهِمَا فِي الْهَاجِرَةِ فَسَهَا عَنْهُمَا حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ ذَكَرَ فَصَلاهُمَا.
١٥٤٩ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ وَاللَّفْظُ لِلْحَسَنِ قَالا: ثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ يَطُوفُ بَعْدَ الْفَجْرِ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: وَرَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَيُخْبِرُ أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتَهَا إِلا صَلاهُمَا.
١٥٥٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ
(١) كتبه على هَامِش الأَصْل.[١٥٤٨] إِسْنَاده حسن، بَقِيَّة بن الْوَلِيد صَدُوق كثير التَّدْلِيس عَن الضُّعَفَاء كَمَا فِي التَّقْرِيب (ص٦٥) لكنه صرح بِالتَّحْدِيثِ وَأخرجه إِسْحَاق (ج٣٢ ص٩٥٨) رقم: ١١٢٨.[١٥٤٩] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي الْحَج فِي بَاب الطّواف بعد الصُّبْح وَالْعصر (ج١ ص٢٢١) عَن الْحسن بن مُحَمَّد بن الصَّباح عَن عُبَيْدَة بِهِ.[١٥٥٠] إِسْنَاده حسن، أخرجه غسحاق (ج٣ ص١٠٠٧) رقم: ١٢٠٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute