بِاللَّيْلِ عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهَتْ بِهِ.
١٥٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ.
١٥٠٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قثنا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلًى لآلِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى بَعِيرِهِ فِي السَّفَرِ حَيْثُ مَا اسْتَقْبَلَتْ بِهِ الْقِبْلَةَ.
١٥٠٨ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ ثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُصَلِّي عَلَى دَابَّتِهِ فَقُلْتُ لابْنِهِ سَالِمٍ: أَتُرَاهُ لَوْ كَانَ وَجْهُهُ قِبَلَ الْمَدِينَةِ كَانَ يُصَلِّي كَمَا هُوَ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! لَوْ كَانَ وَجْهِي هَاهُنَا وَهَاهُنَا أَوْ هَاهُنَا مَعَ أَيِّ وَجْهٍ كَانَ ثُمَّ قَالَ: ذَلِكَ إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ.
١٥٠٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَن عبد الرحمنبن سَعْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يُصَلُّي عَلَى رَاحِلَتِهِ نَحْوَ مَكَّةَ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَيْهَا وَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا وَهَكَذَا.
[١٥٠٦] لينْظر تَرْجَمَة ابْن أ [ي رَجَاء، وفليج بن سُلَيْمَان صَدُوق كثير الْخَطَأ كَمَا فِي التَّقْرِيب (ص٤١٨) .[١٥٠٧] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه أَحْمد (ج٢ ص٤٠، ٥٤) من طَرِيق سُفْيَان وَشعْبَة وشيبان كلهم عَن مَنْصُور بِهِ وَسَيَأْتِي بعده مفصلا.[١٥٠٨] إِسْنَاده صَحِيح، وَهُوَ مُكَرر مَا قبله.[١٥٠٩] إِسْنَاده صَحِيح، وَهُوَ مُكَرر رقم: ١٥٠٧، ١٥٠٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute