أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمَلِيحِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَصَابَنَا مَطَرٌ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ صَلُّوا فِي الرِّحَالِ.
١٤٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطاء عَن خالج الْحَذَّاءِ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيه قَالَ: صابانا يَوْم الحديبة مَطَرٌ لَمْ يَبِلَّ أَسَافِلَ نِعَالِنَا، فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ.
١٤٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ قثنا سَعْدٌ وَهُوَ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ " عَنْ قَتَادَةَ" (١) عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَأَصَابَهُمْ مَطَرٌ فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: إِنَّ الصَّلاةَ فِي الرِّحَالِ.
١٤٧٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ قَالَ: صليت الْبَصْرَة فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ ثُمَّ جِئْتُ أَسْتَفْتِحُ فَقَالَ لِي: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: أَبُو الْمَلِيحِ، فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَمُطِرْنَا مَطَرًا فَابْتَلَّ أَسْفَلَ نِعَالِنَا فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ.
١٤٧٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ قثنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ
(١) كتبه على هَامِش الأَصْل.[١٤٧١] إِسْنَاده صَحِيح، مُكَرر رقم: ١٤٦٨، وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ (ج٣ ص٧١) من طَرِيق يحيى بن أبي طَالب عَن عبد الْوَهَّاب بِهِ.[١٤٧٢] إِسْنَاده صَحِيح، وَهُوَ مُكَرر رقم: ١٤٦٩، أخرجه أَحْمد (ج٥ ص٧٥) وَابْن خُزَيْمَة (ج٣ ص٨٠) من طَرِيق سعيد بِهِ.[١٤٧٣] إِسْنَاده صَحِيح، رَوَاهُ أَحْمد (ج٥ ص٧٤) من طَرِيق سُفْيَان بِهِ. وَقَوله: قَالَ لي: هُوَ أَبُو أُسَامَة الْهُذلِيّ رَضِي الله عَنهُ.[١٤٧٤] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه أَحْمد (ج٣ ص٤١٥) عَن أبي نعيم بِهِ، وَقَالَ الهيثمي فِي الْمجمع (ج٢ ص٤٧) : رِجَاله رجال الصَّحِيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute