الْجُزْءِ الثَّانِي عَشْرَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْعَبَّاسِ السَّرَّاجِ
بِأَجْزَاءِ الْقُشَيْرِيِّ وَغَيْرِهِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ رَبِّ يَسِّرْ وأعن ووفق والطلف يَا لَطِيفُ.
أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ السَّمْعَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّ مِائَةٍ بِمَرْوَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَعْدٍ سَعِيدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الَرِّيوَنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِنَيْسَابُورَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُحِبِّ أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عُمَرُ الْخَفَّافُ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ.
١٣٢٦ - ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مهْدي وَأَبُو داؤد قَالا: ثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُوا عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ ثُمَّ تَرَكَهُ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: يَعْنِي ثُمَّ تَرَكَ الدُّعَاءَ عَلَى الأَحْيَاءِ.
١٣٢٧ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَعِيل ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ قثنا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُوا عَلَى أَرْبَعَةِ أَحْيَاءٍ مِنْ سَلِيمٍ. رَعْلا وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لِحْيَانَ.
[١٣٢٦] إِسْنَاده صَحِيح أخرجه البُخَارِيّ فِي الْمَغَازِي (ج٢ ص٥٨٦) عَن مُسلم بن إِبْرَاهِيم، وَمُسلم (ج١ ص٣٣٧) عَن أبي مُوسَى عَن عبد الرَّحْمَن كِلَاهُمَا عَن هِشَام بِهِ. وَحَدِيث أبي داؤد عِنْد النَّسَائِيّ رقم: ١٠٧٨، وَأبي يعلى رقم: ٣٠١٩، ٢٣١٩، وَابْن جرير فِي تَهْذِيب الْآثَار (ج٢ ص٤) وَهُوَ عِنْد الطَّيَالِسِيّ رقم: ٢٠١٦.[١٣٢٧] إِسْنَاده صَحِيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute