الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى قَامَ مَقَامَهُ ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ فَقَالَ: مَكَانَكُمْ، فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى قَامَ مَقَامَهُ وَرَأْسُهُ يَنْطُفُ الْمَاءَ.
٩٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَعَبْدُ اللَّهُ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ قَالا: عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ قِيَامًا فَخَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَامَ فِي مَقَامِهِ ذَكَرَ أَنَّهُ جُنُبٌ فَقَالَ لَنَا: مَكَانَكُمْ، ثُمَّ دَخَلَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى.
٩٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ فِي مُصَلاهِ فَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ، فَانْصَرَفَ ثُمَّ قَالَ: كَمَا أَنْتُمْ، فَصَفَفْنَا فَجَاءَ وَأَنَّ رَأْسَهُ لَيَنْطُفُ فَصَلَّى بِنَا.
٩٢٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن سعيد قثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ بِلالُ يُؤَذِّنُ ثُمَّ يُمْهِلُ لَا يُقِيمُ فَإِذَا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَرَجَ أَقَامَ.
٩٢٣ - أَخْبَرَنِي عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ - فِيمَا كَتَبَ بِهِ إِلَيّ - قثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ بِلالٌ يُؤَذِّنُ لِصَلاةِ الظّهْر حِين
[٩٢٠] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي الْغسْل فِي بَاب إِذا ذكر فِي الْمَسْجِد أَنه جنب (ج١ ص٤١) عَن عبد الله ابْن مُحَمَّد عَن عُثْمَان، وَمُسلم (ج١ ص١٢٠) من طَرِيق ابْن وهب كِلَاهُمَا عَن يُونُس بِهِ.[٩٢١] إِسْنَاده صَحِيح، ذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا فِي الْغسْل (ج١ ص٤١) عب حَدِيث يُونُس: تَابعه عبد الْأَعْلَى عَن معمر، وَحَدِيث عبد الْأَعْلَى عِنْد الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند (ج٢ ص٢٥٩) وَرَوَاهُ أَبُو داؤد (ج١ ص٩٤) من طَرِيق رَبَاح بن زيد عَن معمر بِهِ.[٩٢٢] إِسْنَاده حسن، أخرجه أَبُو داؤد (ج١ ص٢١١) وَأَبُو عوَانَة (ج٢ ص٣٠) من طَرِيق شَبابَة بن سوار، وَالتِّرْمِذِيّ من طَرِيق عبد الرَّزَّاق (ج١ ص١٧٩) وَهُوَ عِنْد عبد الرَّزَّاق (ج١ ص٤٧٥، ٤٧٧) وَمن طَرِيق أَحْمد (ج٥ ص٨٦، ٨٧) وَالطَّبَرَانِيّ (ج٢ ص٢٢١) كِلَاهُمَا عَن إِسْرَائِيل بِهِ.[٩٢٣] إِسْنَاده حسن، أخرجه مُسلم (ج١ ص٢٢١) من طَرِيق زُهَيْر عَن سماك بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute