كَيْفَ لَا نُحْصِيهَا، قَالَ: يَأْتِي أحدكُم اشيطان وَهُوَ فِي صَلاتِهِ فَيَقُولُ اذْكُرْ كَذَا اذْكُرْ كَذَا حَتَّى يَنْفَتِل، وَلَعَلَّهُ لَا يَعْقِلُ، وَيَأْتِيهِ وَهُوَ فِي مَضْجَعِهِ فَلا يَزَالُ يُنَوِّمُهُ حَتَّى يَنَامَ وَهَذَا لَفْظُ ابْنُ عُلَيَّةَ.
٨٦١ - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى الني صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا اسئل اللَّهَ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ الْخمس؟ فَقَالَ: سَأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ: سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَقَالَ لَهُ فِي الثَّالِثَةِ: سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
٨٦٢ - حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ حَدِيثِ حَسَّانَ بْنَ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: تَعَوَّذُوا مِنْ أَرْبَعٍ بَعْدَ التَّشَهُّدِ مِنْ عَذَابَيْنِ وَفِتْنَتَيْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ.
٨٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زِنْجَوَيْهِ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةَ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عمار فثنا أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي ثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا أرد أَنْ يَنْصَرِفَ مِنْ صلَاته اسْتغْفر ثلث مَرَّاتٍ، ثُمَّ
[٨٦١] إِسْنَاده ضَعِيف لضعف أبي يحيى القَتَّات، قَالَ الْحَافِظ فِي التَّقْرِيب (ص٦١٨) : لين الحَدِيث، وَقَالَ الإِمَام أَحْمد: روى عَنهُ إِسْرَائِيل أَحَادِيث كَثِيرَة مَنَاكِير جدا كَمَا فِي التَّهْذِيب (ج١٢ ص٢٧٧) .[٨٦٢] إِسْنَاده ضَعِيف، لِأَن عبد الله بن صَالح الْمصْرِيّ كَاتب اللَّيْث صَدُوق كثير الْغَلَط، ثَبت فِي كِتَابه وَكَانَت فِيهِ غَفلَة كَمَا فِي التَّقْرِيب (ص٢٧١) وَعبد الرَّحْمَن بن ثَابت صَدُوق يُخطئ وَتغَير بِآخِرهِ كَمَا فِي التَّقْرِيب (ص٣٠٥) لَكِن الحَدِيث صَحِيح كَمَا مر تَحت رقم: ٨٢٧.[٨٦٣] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص٢١٨) فِي بَاب اسْتِحْبَاب الذّكر بعد الصَّلَاة، من طَرِيق الْوَلِيد بن مُسلم عَن الْأَوْزَاعِيّ بِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute