عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: هَلْ تَرَوْنَ قِيَامِي (١) هَذَا مَا يَخْفَى عَلَيَّ خُشُوعُكُمْ وَلا رُكُوعُكُمْ إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي.
٧١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن رَافع قِنَا شَبَابَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي وَرْقَاءُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: هَلْ تَرَوْنَ قيامي (١) هَذَا هَاهُنَا، فَوَاللَّهِ مَا يَخْفَى عَلَيَّ خُشُوعُكُمْ وَلا رُكُوعُكُمْ إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي.
٧١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بن الْهَيْثَم قثنا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ: أَنَا شُعَيْبٌ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: هَلْ ترَوْنَ قيامي (١) هَاهُنَا، فَوَاللَّهِ مَا يَخْفَى عَلَيَّ خُشُوعُكُمْ وَلا رُكُوعُكُمْ إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي.
٧١٩ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَزِيَاد بن ايوق قَالا: ثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: أَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اعْتَدِلُوا فِي صُفُوفِكُمْ وَتَرَاصُّوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي.
٧٢٠ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك أَن الني صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ وَتَرَاصُّوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي.
(١) وَفِي المراجع "هَل ترَوْنَ قِبْلَتِي".= عَن قُتَيْبَة ثَلَاثَتهمْ عَن مَالك بِهِ.[٧١٧] إِسْنَاده صَحِيح.[٧١٨] إِسْنَاده صَحِيح.[٧١٩] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه ابْن أبي شيبَة (ج١ ص٣٥١) وَعنهُ أَبُو يعلى رقم: ٣٧٠٨، وَرَوَاهُ أَبُو يعلى رقم: ٣٧٠٩ عَن أبي خَيْثَمَة كِلَاهُمَا عَن هشيم بِهِ أَيْضا وَأخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَذَان فِي بَاب إلزاق الْمنْكب بالمنكب والقدم بالقدم (ج١ ص١٠٠) من طَرِيق زُهَيْر عَن حميد بِهِ. بِلَفْظ: أقِيمُوا صفوفكم.[٧٢٠] إِسْنَاده صَحِيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute