عُبَيْدٍ جَمِيعًا قَالا: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: صَلاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمَاعَةِ تَزِيدُ عَلَى صَلاتِهِ بِسَبْعٍ (١) وَعِشْرِينَ دَرَجَةً.
٦٥٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: إِنَّ الصَّلاةَ فِي الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً.
٦٥٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ثَنَا ابْنُ عُفَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا بَيْنَ صَلاةِ الْجَمَاعَةِ والفذ سبع وَعشْرين دَرَجَةً.
٦٥٨ - حَدَّثَنَا سَلْمَانُ بْنُ تَوْبَةَ ثَنَا أَبُو بَدْرٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ بِمِثْلِهِ.
٦٥٩ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ ثَنَا عَفَّانُ وَحَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى أَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ جَمِيعًا قَالا: ثَنَا هَمَّامٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ مُورِقٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: صَلاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ، بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاةً.
٦٦٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَنَا النَّضْرُ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنَ وَسَّاجٍ عَنْ أَبِي
(١) فِي الأَصْل: سبع.[٦٥٦] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه ابْن أبي شيبَة (ج٢ ص٤٨٠، ٤٨١) من طَرِيق أَيُّوب عَن نَافِع بِهِ.[٦٥٧] إِسْنَاده حسن، وَابْن عفير هُوَ سعيد بن كثير بن عفير وَهُوَ مُكَرر مَا قبله.[٦٥٨] إِسْنَاده حسن، سلمَان هُوَ سُلَيْمَان بن تَوْبَة صَدُوق، وَأَبُو بدر هُوَ شُجَاع بن الْوَلِيد صَدُوق لَهُ أَوْهَام وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات.[٦٥٩] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه أَحْمد (ج١ ص٤٥٢) وَالْبَزَّار كَمَا فِي الْكَشْف (ج١ ص٢٢٧) وَأَبُو يعلى رقم: ٤٩٧٩ وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية (ج٢١ ص٢٣٧) وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (ج١٠ ص١٢٨) كلهم من حَدِيث همام بِهِ.[٦٦٠] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه أَحْمد (ج١ ص٤٣٧) وَمن طَرِيق الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (ج١٠ ص١٢٨) عَن مُحَمَّد =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute