لأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُصَلُّوا هَذِهِ السَّاعَةَ.
٥٨٦ - حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَشْكِيبُ (١) ثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْن عُمَرَ قَالَ: أَخَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْعِشَاءِ حَتَّى رَقَدْنَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا إِنَّمَا حَفَّهَا لِوَفْدٍ جَاءَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: لَيْسَ أَحَدٌ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ غَيْرُكُمْ.
٥٨٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الصَّباح أبنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَبِيدٍ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ يُخْبِرُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاتِكُمْ أَلا وَإِنَّهَا الْعِشَاءُ، وَإِنَّمَا يُعْتِمُونَ بِالإِبِلِ.
٥٨٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثَنَا سُفْيَانُ، وَثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ ثَنَا عُمَرُ بن أَبُو داؤد الْحَفَرِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ، وَثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَلامٍ ثَنَا قَبِيصَةُ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَبِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ عُمَر قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاتِكُمْ فَإِنَّهُمْ يُعْتِمُونَ عَلَى الْإِبِل أَنَّهَا الشعاء.
٥٨٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الصَّباح أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَثَنَا إِسْحَاقُ وَثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ أَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَان بن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَثَنَا أَبُو قُدَامَةَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُف الْأَزْرَق ثناعبيد اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَثَنَا أَبُو الْأَشْعَث ثنامحمد بْنُ
(١) هُوَ الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم أشكاب.[٥٨٦] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه أَحْمد (ج٢ ص١٢٦) عَن سُرَيج بن النُّعْمَان عَن فليح بِهِ.[٥٨٧] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص٢٢٩) عَن زُهَيْر وَابْن أبي عمر كِلَاهُمَا عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة بِهِ وَرَوَاهُ من طَرِيق وَكِيع عَن سُفْيَان بِهِ أَيْضا.[٥٨٨] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه عبد الرَّزَّاق (ج١ ص٥٦٥) وَمن طَرِيقه أَحْمد (ج٢ ص١٤٤) وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى (ج١ ص٤٧٦) عَن أَحْمد بن سُلَيْمَان عَن أبي داؤد بِهِ وَرَوَاهُ مُسلم (ج١ ص٢٢٩) من طَرِيق وَكِيع عَن سُفْيَان الثَّوْريّ بِهِ، وَهُوَ مُكَرر مَا قبله.[٥٨٩] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه التِّرْمِذِيّ (ج١ ص١٥٢) عَن هناد بِهِ، وَأخرجه ابْن أبي شيبَة (ج١ ص٣٣١) عَن ابْن نمير وَأبي أُسَامَة وَمن طَرِيقه ابْن مَاجَه (ص٢٥) طرفه الأول، وَعبد الرَّزَّاق (ج١ ص٥٥٥) وَأحمد =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute