ويوم القَرِّ (١)، ويسمى يوم الرؤوس (٢) ومعنى القر أنه ليس فيه رحيل ولا نزول بخلاف ما قبله وما بعده، ومعنى الرؤوس - والله أعلم - أنهم كانوا يكتفون يوم النحر باللَّحم، ويأكلون الرؤوس في يوم القر.
ويوم النفر الأول، والنفر عند العرب: الافتراق.
ويوم النفر الثاني، ويسمى يوم الانجفال.
ويوم الصدر من مِنى إِلى مكة. ملخص من مناسك الحج (٣).
(١) وردت هذه التسمية في حديث عبد الله بن قرط، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر، وهو اليوم الثاني" أخرجه أبو داود، وقال المنذري: أخرجه النسائي (مختصر سنن أبي داود: ٢/ ٢٩٢ - ٢٩٦). قال الخطابي: يوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر، وإِنما سمي يوم القر لأن الناس يقرون فيه بمِنى، بعد الفراغ من طواف الإِفاضة والنحر. (معالم السنن المطبوع مع مختصر السنن: ٢/ ٢٩٥). (٢) وردت هذه التسمية في حديث السراء بنت النبهان قالت: "خطبنا النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الرؤُوس فقال أيُّ يَوْم هذَا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: أليس أوْسَطَ أيَّامِ التشريق؟ ! ". أخرجه أبو داود (السنن: ٢/ ٤٨٨، رقم ١٩٥٤. كتاب المناسك، باب أي يوم يخطب بمِنى). (٣) عوض: ملخص من مناسك الحج في (ب): ذكره ابن الحاج.