ومن حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يُنزلُ الله - عزّ وجلّ - كلَّ يَوْمٍ علَى هَذَا البيتِ عشرينَ ومائة رحْمَةٍ: ستون للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين"(١).
وروي عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الله - عزّ وجلّ - يُبَاهِي بالطائفين"(٢).
= جاء في فضل النفقة في الحج). وأورده الشوكاني في (الفوائد المجموعة: ١٠٩ رقم ١٩) وفيه: يعدل أربعين ألف ألف درهم فيما سواه، ونقل عن ابن حجر أنه موضوع. (١) أخبار مكة: ٢/ ٨ كنز العمال: ٥/ ٥٣ رقم ١٢٠١٩ بلفظ قريب ورمزه طب و ٥/ ٥٤ رقم ١٢٠٢١ ورمزه هب بلفظ أقرب. كلاهما عن ابن عباس. وقال الحسن البصري: ليس على وجه الأرض بلدة ينزل فيها كل يوم مائة وعشرون رحمة إِلا مكة؛ ستون منها للطائفين، وأربعون منها للمصلين، وعشرون للناظرين إِلى الكعبة (رسالة فضل مكة: ٥ (ب) ٦ (أ)). (٢) أورده المحب الطبري بزيادة ملائكة، وقال: أخرجه أبو ذر وأبو الفرج في مثير الغرام. (القِرى: ٢٨٩). وهو في (مجمع الزوائد: ٣/ ٢٠٨) وقال: رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفي إِسناده الطبراني محمد بن صالح العدوي ولم أجد من ذكره. وبقية رجاله رجال الصحيح وإسناد أبي يعلي فيه عائد بن بشير وهو ضعيف.