[الفصل الرابع: فيما يقال عند الركوب والنزول ودخول القرى]
فإِذا وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فإِذا استوى على ظهر دابته فليقل: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (١٣) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} (١). ثم يقولُ:
الحمد لله، ثلاث مرات، ثم يكبر، ثلاث مرات، ثم يقول: سبحانك إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فاغْفِرْ لِي، فإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أنْتَ.
لحديث علي - رضي الله عنه - في ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - رواه أبو داود (٢) والترمذي (٣).
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إِذا استوى
(١) الزخرف: ١٣ - ١٤. (٢) كتاب الجهاد، باب ما يقول الرجل إِذا ركب، عن علي بن ربيعة عنْ علي. (السنن: ٣/ ٧٧ رقم ٢٦٨٢). (٣) كتاب الدعوات، باب ما يقول إِذا ركب الناقة، بالسند الذي رواه به أبو داود. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. (السنن: ٥/ ٥٠١ رقم ٣٤٤٦) وانظر: (الكلم الطيب: ٩٥ رقم ١٧٢ والتعليق ١٢٦).