احبسُوا، فإِنَّ الله عزّ وجلّ حَاضِرٌ (١) سَيَحْبِسُهَا (٢) ".
وذكر النووي أنه جربها هو وغيره، فوجدوا أثر ذلك على الفور (٣).
[فائدة]
قال النووي عن بعض كبار العلماء * أنه ليس رجل يكون على دابة صعبة، فيقول في أذنها:{أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ}(٤) إِلا وقفت بإِذن الله عز وجل (٥).
(١) أخرجه الطبراني عن ابن مسعود، ولفظه: "إِذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله احسبوا علي، فإِن لله في الأرض حاضرًا سيحبسه عليكم". قال محققه: رواه أبو يعلى وعنه ابن السني، قال في (المجمع: ١٠/ ١٣٢)، فيه معروف بن حسان وهو ضعيف، ثم فيه انقطاع بين ابن بريدة وابن مسعود كما قال ابن حجر. (المعجم الكبير: ١٠/ ٢٦٧ رقم ١٠٥١٨). (٢) (ص): سيحبسه، (ب): يحسبه. وفي كتاب الأذكار: ٢٠١: فإِن لله عزّ وجلّ حاضرًا سيحبسه. وفي الكلم الطيب: ٩٨ رقم ١٧٧ رواه ابن تيمية عن ابن مسعود وفيه: فإِن الله عزّ وجلّ في الأرض حاضرًا سيحبسه. قال محققه الألباني: أخرجه الطبراني وابن السني بسند ضعيف. (٣) أذكار النووي: ٢٠١، وقد اختصر ابن فرحون كلام النووي. (٤) آل عمران: ٨٣. (٥) كذا في (أذكار النووي: ٢٠١) راويًا عن ابن السني عن أبي عبد الله يونس بن عبيد بن دينار البصري التابعي.