روي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"عَلَى الرُّكْنِ اليَمَانِيّ ملَكٌ مُوكَلٌ به منذُ خلَقَ الله السماواتِ والأرضَ، فإِذا مَرَرْتُمْ به فقولوا:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} الآية (١) فإِنه يقول آمين (٢) ".
وروي عنه - صلى الله عليه وسلم -: "أنَّه وُكِلَ بِهِ سبْعُون ألف ملَك يؤمِّنونَ علَى الدُّعَاءِ عندَهُ"(٣).
= الأمصار: ٩٣ رقم ٦٨٤). (١) البقرة: ١٠٢ ونصها: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. وأخرج أحمد عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقرأ بين الركن اليماني والحجر: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. (الفتح الرباني: ١٢/ ٦٧ رقم ٢٧٨، باب ما يقال من الذكر في الطواف، وعند الاستلام). (٢) أخرجه ابن الجوزي عن ابن عباس. (مثير الغرام: ٢٦٥، باب ذكر الركن اليماني). وقال محققه: أخرجه البيهقي في الشعب. (٣) أخرج ابن الجوزي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "وكل الله به سبعين ألف ملَك، فمن قال: أسألك العفو والعافية، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي =