فقال عبد الله بن سلام: هي دمشق (٢). وهو قول سعيد بن المسيب (٣)، وسعيد بن جبير (٤)، ومقاتل (٥)، ورواية عكرمة عن ابن عباس (٦).
وقال الحسن والضحاك: هي غُوطَة دمشق (٧).
وقال ابن عباس -في رواية عطاء-: يريد بيت المقدس (٨).
وهو قول قتادة (٩)، وكعب وقال:(١٠) هو أقرب الأرض إلى السماء
(١) انظر: "البسيط" عند قوله تعالى: {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} [البقرة: ٢٦٥]. (٢) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ١٩٣، ١٩٤، والثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٦١ ب - ٦٢ أ. (٣) رواه عنه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٤٥، وابن أبي شيبة في مصنفه ١٢/ ١٩١، والطبري ١٨/ ٢٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ١٩٤، ١٩٥ وذكره السيوطي في "الدر" ٦/ ١٠١ ونسبه أيضًا لعبد بن حميد، وابن أبي حاتم والطبراني. (٤) ذكره عنه الماوردي في "النكت والعيون" ٤/ ٥٦. (٥) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣١ أ. (٦) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ١٩٢، ١٩٣ وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٠١ وقال: بسند صحيح. وزاد نسبته لوكيع والفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وتمام الرازي في "فضائل النبوة" بلفظ: أنبئنا أنها دمشق. وذكره النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٤٦٢ من رواية عكرمة، عن ابن عباس بلفظ: نبئت أنّها دمشق. (٧) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ١٩٧ عن الحسن. وذكره الثعلبي ٣/ ٦٢ أعن الضحّاك. (٨) ذكره عنه من رواية عطاء: البغوي ٥/ ٤١٩، وابن الجوزي ٥/ ٤٧٦. (٩) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٤٥، والطبري ١٨/ ٢٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ٢٠١، وذكره السيوطي في "الدر" ٦/ ١٠٠ وعزاه أيضًا لعبد بن حميد. (١٠) في (ظ)، (ع): (قال: وهو أقرب).