قال الأزهري. واتفق أهل اللغة على أن تاء هيهات ليست بأصلية أصلها هاء.
قال أبو عمرو بن العلاء: إذا وصلت [هيهات فدع التاء (١) على] (٢) حالها، وإذا وقفت فقل: هيهاه (٣).
ويدل على هذا ما روي [عن سيبويه أنه قالما هي بمنزلة علقاه (٤). يعني في] (٥) التأنيث (٦).
وإذا كان كذلك كان الوقف [بالهاء. قالما الفراء: كان الكسائي يختار الوقوف على الهاء](٧) وأنا أختار [التاء في](٨) الوقوف على [هيهات (٩).
وعنده] (١٠) أن هذه التاء ليست بهاء تأنيث.
وأما (١١) ما ذكره المفسرون في هذا: فقال ابن عباس -في رواية
(١) في (ع): (الهاء)، وهو خطأ. (٢) ما بين المعقوفين كشد في (ظ). (٣) "تهذيب اللغة" للأزهري ٦/ ٤٨٤ (هيهات). (٤) عَلْقَاة: شجرة تدوم خضرتها في القَيْظ، وقضبانها دقاق طوال عَسرٌ رضها، وأورقها لطاف، يتخذ منها المكانس، "لسان العرب" ١٠/ ٢٦٤ (علق)، "القاموس المحيط" ٣/ ٢٦٧. (٥) ما بين المعقوفين كشط في (ظ). (٦) روى ذلك عنه الزجاج ٤/ ١٢ وهذا نصه. وانظر: "الكتاب" ٣/ ٢٩١. (٧) ما بين المعقوفين كشط في (ف). (٨) ما بين المعقوفين ساقط من (ع). (٩) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣٦ مع تصرف في العبارة. (١٠) ما بين المعقوفين كشط في (ظ). (١١) في (أ): (أما).