قال ابن يونس:(توفي … (٢) مصر، وكان له ابن اسمه: يحيى، كانت القضاة تقبله) (٣)(٤).
وأفاد ابن حبان أن أبا بكر بن أبي شيبة روى عنه (٥)(٦).
وقال الحاكم: (قلت للدارقطني: فخلاد بن يحيى، قال: ثقة، إنما أخطأ في حديث واحد، حديث: الثوري، عن إسماعيل يعني ابن أبي خالد، عن عمرو بن حريث، يعني عن عمر بن الخطاب، حديث:"لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلئ شعرًا"(٧)، رفعه ووقفه الناس) (٨).
قلت: ورواه البزار في "مسنده"، عن زهير بن محمد هو ابن قمر (٩)، وأحمد بن إسحاق الأهوازي، كلاهما عن خلاد بن يحيى به، وقال:(قد رواه غير واحد موقوفًا، ولا نعلم أسنده إلا خلاد بن يحيى)(١٠).
= يكنى: أبا محمد قدم مصر وكتب عنه توفي بمصر سنة اثني عشرة ومائتين وكان له ابن يقال له: يحيى بن خلاد بن يحيى كانت القضاة تقبله". (١) جاء في (ف): "وكأنهما تلقيا". (٢) في: "الأصل" كلمة لم أستطع قراءتها. (٣) نقله مغلطاي في: الموضع السابق. (٤) من قوله: "قال ابن يونس" إلى قوله: "القضاة تقبله" لم يرد في (ف)، ولم يرد في (م) بهكذا لفظ، وقد تقدمت في (م) بقريب من هذه الألفاظ. (٥) في: "الثقات" (٨/ ٢٢٩). (٦) قوله: "وأفاد ابن حبان أن أبا بكر بن أبي شيبة روى عنه" لم يرد في (ف)، وقد تقدم في (م) بقريب من هذه العبارة. (٧) سيأتي تخريجه. (٨) في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٢٣٤). (٩) جاءت في (م) و (ف): "قُمير". (١٠) أخرجه البزار في: "البحر الزخار" (٢٤٧)، والطحاوي في: "شرح معاني الآثار" (٤/ ٢٩٥)،=