الصبح، وأن الأعمال ترفع آخر النهار، فمن كان حينئذ في طاعة بورك في رزقه وفي عمله).
من فوائد الحديث:
أولًا: فيه فضل البكور في كل عمل، وهو يشمل طلب العلم والكسب والسفر وغيرها.
ثانيًا: فيه حرص النبي ﷺ على هذه السنة عند بعث السرايا وإرسال الجيوش.
ثالثًا: فيه بركة اتباع السنة، فقد كان صخر الغامدي ﵁ هذا يراعي هذه السُّنَّة، وكان تاجرًا يبعث ماله في أول النهار إلى السفر للتجارة، فكثر ماله ببركة مراعاة السُّنَّة، لأن دعاءه ﷺ مقبولٌ لا محالة (١).
رابعًا: وفيه سُنِّيَّة السفر في أول النهار (٢).
(١) ينظر: مرقاة المفاتيح للهروي (٦/ ٢٥١٧). (٢) ينظر: شرح مصابيح السنة لابن الملك (٤/ ٣٦٥).