"الْيُسْرى" والأول أصوب كما في سائر الأحاديث، وجواب بني تميم له "بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا"(١) يدل عليه.
في التخيير:"لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتًا، وإنما بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُبَشِّرًا" كذا لابن الحذاء، وللكافة "مُيَسرًا"(٢) وهو أوجه؛ لأنه في مقابلة التعنيت.
في حديث ابن عوف في باب:{وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً}[النساء: ٤]: "فَرَأئ عَلَيْهِ شَيْئًا شَبْهَ العَرُوسِ" كذا في كتاب الأصيلي والقابسي والنَّسَفي وبعض رواة البخاري، وهو تصحيف وصوابه "بَشَاشَةَ"(٣) كما لأبي ذر وابن السكن.
وفي الرؤيا:"فَلْيُبْشِرْ وَلا يُخْبِرْ بِهَا إلاَّ مَنْ يُحِبُّ"(٤) بباء، من البشرى بالخير، وعند العذري "فَلْيَنْشُرْ" بالنون، وهو تصحيف، بَشَرتُه وأبْشَرتُه وبَشَّرتُه، وأبشر هو وتبشر.
قال ابن قُرْقُولٍ: بَشرَ، أيضًا.
في غزوة مؤتة:"مِنْ صَائِرِ البَابِ، بِشَقِّ البَابِ" كذا للقابسي وهو وهم، وللنسفي "شَقِّ"(٥) بغير باء، وعند الأصيلي "تَعْنِي: شَقَّ البَابِ" وعند المستملي والحموي "تَعْنِي: مِنْ شَقِّ"(٦) وكلها صحيح غير الأول.
...
(١) السابق. (٢) مسلم (١٤٧٨) من حديث جابر بن عبد الله. (٣) البخاري (٥٢٤٨). (٤) مسلم (٢٢٦١/ ٣) من حديث أبي قتادة. (٥) كذا هو في البخاري (١٢٩٩) عن عائشة، وأيضًا في مسلم (٩٥٣). (٦) كذا هو في البخاري (٤٢٦٣).