و"وُجُوبُ الشَّمْسِ"(١): سقوطها في المغرب، ووجب الشيء وجوبًا: لزم، والواجب من أوامر الله ورسوله ما تُوُعِّد على تركه بالعقاب.
و"غُسْلُ الْجُمُعَةِ (٢) وَاجِبٌ كَغُسْلِ الجَنَابَةِ"(٣) أي: كصفة غسل الجنابة لا كوجوبه في الإلزام.
و"الْوِتْرُ وَاجِبٌ"(٤) أي: مؤكد الأمر عند مالك، وعلى ظاهره عند أهل العراق، والدليل عند مالك مقارنته (٥) للسواك والطيب وعطفهما عليه، ووجوب البيع والنكاح انعقادهما ولزومهما، يقال: وجب البيع والحق جبة ووجوبًا: لزومًا (٦)، (والشيء وجب: سقط)(٧).
قوله:"وَكنْتُ أَوْجَدَ عَلَيْهِ"(٨) يقال: وجدتُ (٩) عليه وجدًا وموجدة (في نفسي)(١٠) إذا غضبتُ عليه، ووجدتُ عليه وجدًا: حزنت، ووجدت من الحب وجدًا، كله بالفتح، ووجد من الغنى جِدَة، ووُجْدًا بالضم،
(١) البخاري (١٣٧٥) من حديث أبي أيوب. ومسلم (٦١٣/ ١٧٧) من حديث بريدة بلفظ: "وَجَبَتِ الشَّمْسُ". (٢) في (د، ش): (الميت). (٣) "الموطأ" ١/ ١٠ من قول أبي هريرة بلفظ: "غُسْلُ يَوْمِ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ كغُسْلِ الجَنَابَةِ". (٤) "الموطأ" ١/ ١٢٣ من قول رجل من أهل الشام يكنى أبا محمَّد. (٥) ساقطة من (س). (٦) في (د، أ، م، ش): (لزمًا). (٧) من (أ، م). (٨) البخاري (٥١٢٢) من حديث ابن عمر. (٩) في نسخنا الخطية: (وجد)، والمثبت من "المشارق" ٢/ ٢٨٠؛ ليستقيم السياق. (١٠) من (أ، م).