كذا للقابسي وعبدوس، وعند غيرهما:"وَإِنِّي لَعَلَى (١) أَنْ) (٢) أَدِينَ دِينَكُمْ" وهما متقاربان.
قوله:"مَنْ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَعَلَّمَهَا (٣) "(٤) كذا لجمهور رواة البخاري، وعند الأصيلي:"فَعَالَهَا"(٥) والأول هو الصحيح (٦) إلاَّ أن يكون: "عَالَهَا" بمعنى: أنفق عليها، من العول وهو القوت، وله وجه كما قد جاء في رواية أخرى:"فَعَالَهَا (٧) وَعَلَّمَهَا"(٨) فقد جمع الروايتين، يقال: عال عياله إذا قاتهم، وعال يعيل: افتقر، وأعال: كثر عياله، ومن الأول قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ"(٩).
وفي "الموطأ" عن ابن عمر: "فَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وعَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ"(١٠) كذا ليحيى، ولغيره:"وَيَدْعُو لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَر".
(١) قال في "المشارق" ٢/ ٨٦: (بتخفيف اللام). (٢) ليست في النسخ، والمثبت من "الصحيح". (٣) ليست في النسخ الخطية، والمثبت من "الصحيح". (٤) انظر اليونينية ٣/ ١٤٩. (٥) البخاري (٢٥٤٤) بلفظ: "مَنْ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَعَالَهَا". (٦) تحرفت في (س) إلى (الصحة). (٧) من (د)، وفي (أ، س، ش): (فعلاها)، وفي (م): (فغذاها). (٨) لم أقف عليها. (٩) البخاري (١٤٢٦، ٥٣٥٥، ٥٣٥٦)، ومسلم (١٠٤٢) من حديث أبي هريرة. والبخاري (١٤٢٧)، ومسلم (١٠٣٤) من حديث حكيم بن حزام. ومسلم (١٠٣٦) من حديث أبي أمامة. (١٠) "الموطأ" ١/ ١٦٦.