الهيثم:"وَكانَ ابْنُ المُسَيَّبِ والشَّعْبِيُّ"(١) بدلًا من: "قالَ" والأول هو الصواب.
قوله في خبر ابن صياد:"إِنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ"(٢) كذا عند الأصيلي، ولغيره "إِنْ يَكُنْ هُوَ" قالوا: والأول هو الوجه.
وفي حديث قزمان:"فَكَأَنَّ بَعْضَ النّاسِ أَرادَ أَنْ يَرْتَابَ" كذا عند أبي نعيم، ولكافة الرواة:"فَكادَ"(٣)، والأول أصح لسياق الكلام بعد، وقوله:"أَرادَ"، ولا تجتمع مع "كَادَ" في كلام صحيح.
وفي حديث بنيان الكعبة:"حَتَّى إِذا كادَ أَنْ يَدْخُلَ دَفَعُوهُ"(٤) كذا للكافة وهو الوجه، وفي بعض النسخ:"كَانَ" وله وجه بمعنى المقاربة.
وفي التفسير:"لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَكُونَ خَيْرًا مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى" كذا للمروزي وغيره، وعند الجرجاني:"أَنْ يَقُولَ: أَنَا"(٦) مكان: "أن يَكُونَ" وهو الصواب، ووجه الأولى الإخبار بعدم جواز ذلك وبأنه لا فضل لأحدٍ من الأنبياء على يونس بن متى من حيث النبوة لتساويهم
(١) انظر اليونينية ١/ ٥٧. (٢) البخاري (١٣٥٤، ٣٠٥٥)، مسلم (٢٩٣٠) من حديث ابن عمر. (٣) البخاري (٣٠٦٢)، مسلم (١١١) من حديث أبي هريرة، وليس فيه: (أَرَادَ). (٤) مسلم (١٣٣٣/ ٤٠٣) من حديث عائشة. (٥) البخاري (٢٣٤٢). (٦) البخاري (٤٦٠٣، ٤٦٣٠) من حديث ابن مسعود، و (٤٦٣١) من حديث أبي هريرة، وسقطت: (أنا) من النسخ الخطية.