وروي أن عمر رضي الله عنه كان يقضي حاجته بأجياد (١) فوجد سكراناً، فطرق به عبيدالله بن أبي مليكة (٢)، وكان جعله يقيم الحدود، فقال: إذا أصبحت فاجلده (٣).
وكان عمر رضي الله عنه ربما غرب في الخمر، فقد أتى عمر رضي الله عنه بشيخ شرب الخمر في رمضان، فقال: للمنخرين للمنخرين (٤)، وولداننا صيام، فضربه ثمانين، ثم سيره إلى الشام (٥).
(١) أَجْيَاد: شِعبان بمكة يسمى أحدهما أجياد الكبير والآخر أجياد الصغير، وهما حيان اليوم من أحياء مكة. البلادي / معجم المعالم الجغرافية ص ١٩. (٢) ذكره ابن عبد البر / الاستيعاب ٣/ ١٣٦، وقال: روى له من رواية ابنه عنه أنه سأله النبي r عن أمه فقال: إنها كانت أبر شيء وأوصله، وأحسنه صنيعاً … الحديث. (٣) رواه عبد الرزاق/ المصنف/١٨/ ٣٤٢، والفاكهي/ أخبار مكة ٣/ ٢٣٣. وسنده عندهما رجاله ثقات لكنه منقطع من رواية عبيد الله بن أبي مليكة عن عمر رضي الله عنه وهو ثقة من الثالثة تق: ٣١٢. وروايته عن عمر مرسلة. جامع التحصيل ص: ٢١٤. فالأثر ضعيف. (٤) أي: كبه الله على منخريه. ابن الأثير / النهاية في غريب الحديث ٥/ ٣٢. (٥) رواه عبد الرزاق / المصنف ٧/ ٣٨٢، الجعد / المسند ١/ ٤١٥. ابن سعد / الطبقات ٦/ ١١٥، ابن أبي شيبة / المصنف ٥/ ٥٣١، ومداره على سعيد بن سنان البرجمي، صدوق له أوهام. تق ٢٣٦، وبقية رجاله عند عبد الرزاق ثقات، فالأثر حسن.