وروي أن عمر رضي الله عنه مر به رجل ضخم طويل سبط (١)، ثم اتبعه رجل نحيف جعد أسود، فقال عمر: هما أخوان، فنظر فإذا هما أخوان، وكان عمر قائفاً (٢).
[المسألة الثالثة: أسرته وحياته المعيشية.]
أولاً: أسرته.
[١ - زوجاته رضي الله عنه]
كان عدد من تزوج بهن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أربع عشرة امرأة وهن:
١ - أم كلثوم بنت جرول الخزاعية، كانت زوجته رضي الله عنه في الجاهلية.
٢ - قريبة بنت أبي أمية المخزومية وكانت أيضاً زوجة له قبل الإسلام، وهاتان الزوجتان طلقهن عمر رضي الله عنه لما نزل قوله تعالى {وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}(٣)، وذلك بعد صلح
(١) السَّبْط من الشعر: المنبسط المسترسل. ابن الأثير/ النهاية في غريب الحديث ٢/ ٣٣٤. (٢) رواه البلاذري/ أنساب الأشراف ص ٢٨٣، وفيه سنده أشياخ المدائني مبهمون، قال البلاذري: المدائني عن أشياخه عن شريح. فالأثر ضعيف. (٣) سورة الممتحنة آية: (١٠).